نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - ابن الجوزي

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 318

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الرَّجْم فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: الرَّمْي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْملك: {وجعلناها رجوما للشياطين} .
وَالثَّانِي: الْقَتْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي هود] : {وَلَوْلَا رهطك لرجمناك} ، وَفِي الدُّخان: {وَإِنِّي عذت بربي وربكم أَن ترجمون} ، وَفِي يس: {لَئِن لم تنتهوا لنرجمنكم} . قَالَ ابْن قُتَيْبَة: وَإِنَّمَا استعير الرَّجْم فِي مَوضِع الْقَتْل: لأَنهم كَانُوا يقتلُون بِالرَّجمِ.
وَالثَّالِث: اللَّعْن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحجر: {فَاخْرُج مِنْهَا فَإنَّك رجيم} ، وَفِي النَّحْل: {فاستعذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم} ، والرجيم بِمَعْنى: المرجوم.
وَالرَّابِع: (61 / أ) السب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي مَرْيَم: {لَئِن لم تَنْتَهِ لأرجمنك}

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 318

صيغة PDF

شهادة

الفهرست