responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 310
مُؤمنَة} ، أَي: عتق مَمْلُوك أَو مَمْلُوكَة فِي الْكَفَّارَة.
128 - بَاب الرَّقِيب)

الرَّقِيب: فعيل من المراقبة، وَهُوَ اسْم الْفَاعِل. وَتقول: رقبت الشَّيْء، أرقبه، رَقَبَة، ورقبانا: إِذا انتظرته. والمرقب: الْمَكَان العالي المشرف يقف عَلَيْهِ الرَّقِيب. وَتقول: أرقبت فلَانا هَذِه الدَّار، وَهُوَ أَن تعطيه إِيَّاهَا فيسكنها. وَتقول: إِن مت قبلي رجعت إِلَيّ، وَإِن مت قبلك فَهِيَ لَك، فَأخذت من المراقبة، لِأَن كل وَاحِد مِنْهُمَا يرقب موت صَاحبه.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الرَّقِيب فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن:.
أَحدهمَا: الحفيظ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {إِن الله كَانَ عَلَيْكُم رقيبا} ، وَفِي سُورَة الْمَائِدَة: {كنت أَنْت الرَّقِيب عَلَيْهِم} ، وَفِي ق: {إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عتيد} .
وَالثَّانِي: (59 / أ) المنتظر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {وارتقبوا إِنِّي مَعكُمْ رَقِيب} ، وَفِي الدُّخان: {فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مرتقبون} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست