responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 298
وَالرَّابِع: الْجَزَاء - وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي الْفَاتِحَة) : {مَالك يَوْم الدّين} ، وَفِي الصافات: {هَذَا يَوْم الدّين} ، وَفِي المطففين: {الَّذين يكذبُون بِيَوْم الدّين} .
وَالْخَامِس: الحكم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: [فِي يُوسُف {مَا كَانَ ليَأْخُذ أَخَاهُ فِي دين الْملك} .
وَالسَّادِس: الطَّاعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة التَّوْبَة: {وَلَا يدينون دين الْحق} .
وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: لَا يطيعونه.
وَالسَّابِع: الْعَادة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الحجرات: {قل أتعلمون الله بدينكم} .
وَالثَّامِن: الْملَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي لم يكن] : {وَذَلِكَ دين الْقيمَة} ، أَي: وَذَلِكَ دين الْملَّة المستقيمة.
وَالتَّاسِع: الْحُدُود. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: {وَلَا نأخذكم بهما رأفة فِي دين الله} .
والعاشر: الْعدَد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة التَّوْبَة: {مِنْهَا أَرْبَعَة حرم ذَلِك الدّين الْقيم} ، أَي: الْعدَد الصَّحِيح.

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست