responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 296
وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: وَالدّين لله إِنَّمَا هُوَ من هَذَا. قَالَ الْقطَامِي: -
(كَانَت نوار تدينك الأديانا)

أَي: تذلك.
وأنشدوا من ذَلِك أَيْضا: -
(لَئِن حللت بجو فِي بني أَسد ... فِي دين عَمْرو وحالت بَيْننَا فدك)

وَالدّين يُقَال وَيُرَاد بِهِ: الْجَزَاء. يُقَال: دنته بِمَا صنع، أَي: جازيته و: كَمَا تدين تدان. وأنشدوا من ذَلِك:
(هُوَ دَان الرياب، إِذْ كَرهُوا ... الدّين دركا بغزوة وصيال)

وَمِنْه أَيْضا: -
(وَاعْلَم وأيقن أَن ملكك زائل ... وَاعْلَم بِأَن كَمَا تدين تدان)

وَالدّين يُقَال وَيُرَاد بِهِ الْعِبَادَة وأنشدوا من ذَلِك: -

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست