responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 291
إِلَّا دَابَّة الأَرْض} .
وَالثَّالِث: الدَّابَّة الْخَارِجَة فِي آخر الزَّمَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّمْل: {وَإِذا وَقع القَوْل عَلَيْهِم أخرجنَا لَهُم دَابَّة من الأَرْض تكلمهم} .
(120 - بَاب الدَّار)

الدَّار فِي التعارف: اسْم لكل عَرصَة دَار عَلَيْهَا الْبناء يسكنهَا الْإِنْسَان. ثمَّ يُقَال: لكل مَكَان حل بِهِ قوم: هُوَ دَارهم. وَيُقَال للدهر: دواري، لِأَنَّهُ يَدُور بِالنَّاسِ حَالا عَن حَال، وأنشدوا للعجاج: -
(أطربا وَأَنت قنسري ... والدهر بالإنسان دواري)
(54 - ب)
والداري: الْعَطَّار. قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مثل الجليس الصَّالح، كَمثل الدَّارِيّ إِن لم يجدك من عطره علقك من رِيحه ".
والداري: الرجل الْمُقِيم فِي دَاره لَا يكَاد يبرحه. وَالدَّار:

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست