responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 280
وفيهَا: {وَإِن امْرَأَة خَافت من بَعْلهَا نُشُوزًا أَو إعْرَاضًا} ، وَفِي الْأَنْعَام: {وأنذر بِهِ الَّذين يخَافُونَ أَن يحْشرُوا إِلَى رَبهم} .
وَالثَّالِث: الظَّن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {إِلَّا أَن يخافا أَلا يُقِيمَا حُدُود الله} .
قَالَ الْفراء: وَهِي فِي قِرَاءَة أبي إِلَّا أَن يظنا وَالْخَوْف وَالظَّن يتقاربان فِي كَلَام الْعَرَب. قَالَ الشَّاعِر:
(أَتَانِي كَلَام عَن نصيب يَقُوله ... وَمَا خفت يَا سَلام أَنَّك عائبي)

وَقد ألحق قوم هَذَا الْقسم بِالَّذِي قبله.
وَالرَّابِع: الْقِتَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: {فَإِذا جَاءَ الْخَوْف} ، وفيهَا: {فَإِذا ذهب الْخَوْف} . (52 / أ) .
وَالْخَامِس: النكبة تصيب الْمُسلمين من قتل أَو هزيمَة. وَمِنْه قَوْله

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست