responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 240
(93 - بَاب الْحس)

الْحس: إِدْرَاك النَّفس مَا تُدْرِكهُ بآلات الْحس، وآلات الْحس خمس: -
إِحْدَاهَا: السّمع، وَهِي (الحاسة) المدركة للأصوات، وَهِي أدق الْحَواس، وأغمضها، فِي كَيْفيَّة تَحْصِيل الْإِدْرَاك بهَا.
وَالثَّانيَِة: الْبَصَر، وَهِي الحاسة الَّتِي تدْرك بهَا: المبصرات. وَهِي أغْلظ من السّمع، وأدق من غَيره.
وَالثَّالِثَة: الشم، وَهِي [الحاسة] الَّتِي يدْرك بهَا: الروائح الطّيبَة والكريهة.
وَالرَّابِعَة: الذَّوْق، وَهِي الحاسة الَّتِي يدْرك بهَا: الطعوم من الحلو والحامض، وَغير ذَلِك.
وَالْخَامِسَة: اللَّمْس، وَهِي الحاسة الَّتِي يدْرك بهَا: الناعم من الخشن وَهِي أغْلظ الْحَواس.
والإحساس بالشَّيْء الْعلم بِهِ. وحس: كلمة تقال عِنْد الوجع. وَيُقَال: حسست اللَّحْم: إِذا جعلته على الْجَمْر. الحسحاس، الْمطعم السخي. والحساس: سوء الْخلق. والحس: الْقَتْل، وَمِنْه قَوْله

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست