responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 226
سحابا ثقالا) {وفيهَا} (فَلَمَّا أثقلت دعوا الله [ربهما] } .
وَالثَّانِي: الزَّاد وَالْمَتَاع وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: {وَتحمل أثقالكم إِلَى بلد لم تَكُونُوا بالغيه إِلَّا بشق الْأَنْفس}
الثَّالِث: الْكُنُوز وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزلزلة (38 / ب) : {وأخرجت الأَرْض أثقالها} ، أَي: كنوزها.
وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: موتاها.
وَالرَّابِع: الشدَّة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هَل أَتَى: {ويذرون وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثقيلا} .
وَالْخَامِس: الرجحان، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْأَعْرَاف] : {فَمن ثقلت مَوَازِينه} ، وَفِي القارعة: {فَأَما من ثقلت (مَوَازِينه} ) .
وَالسَّادِس: الأوزار، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي العنكبوت: {وليحملن أثقالهم وأثقالا مَعَ أثقالهم} .
وَالسَّابِع: الركون إِلَى الدُّنْيَا، [وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {اثاقلتم إِلَى الأَرْض} ) .
وَالثَّامِن، الشُّيُوخ] ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: (انفروا خفافا

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست