responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 200
بَصيرًا بِهِ عَالما. وأبصرته: إِذا رَأَيْته وبصر الشَّيْء: علمه. والبصير: الْكَلْب، فِي قَول الْقَائِل: -
(أرى نَار ليلى أَو يراني بصيرها)

وَذكر [بعض] أهل التَّفْسِير أَن الْبَصِير فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْبَصِير بِالْقَلْبِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي الْأَعْرَاف) : {وتراهم ينظرُونَ إِلَيْك وهم لَا يبصرون} ، وَفِي فاطر: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى والبصير} .
وَالثَّانِي: الْبَصِير بِالْعينِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {فَارْتَد بَصيرًا} . وَفِي ق: {فبصرك الْيَوْم حَدِيد} ، وَفِي هَل أَتَى: {فجعلناه سميعا بَصيرًا} .
وَالثَّالِث: الْبَصِير بِالْحجَّةِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي طه: {لم حشرتني أعمى وَقد كنت بَصيرًا} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست