responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 192
(لَا يمنعنك من بغاء ... الْخَيْر تعقاد التمائم)

(إِن الأشائم كالأيامن، ... والأيامن كالأشائم)

وَيُقَال: بَغت الْمَرْأَة تبغي بغاء إِذا فجرت: قَالَ الله عز وَجل: {وَلَا تكْرهُوا فَتَيَاتكُم على الْبغاء إِن أردن تَحَصُّنًا} . وَيُقَال: ابْتغِي لفُلَان أَن يفعل كَذَا، أَي صلح كَذَا لَهُ أَن يفعل، والبغايا فِي اللُّغَة شَيْئَانِ. البغايا: الْإِمَاء. والبغايا: الفواجر.
قَالَ ابْن فَارس: البغية: الْحَاجة. وبغيتك الشَّيْء: طلبته لَك. وابتغيتك: اعنتك على طلبه.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْبَغي فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الظُّلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {وَالْإِثْم وَالْبَغي بِغَيْر الْحق} ، وَفِي النَّحْل: {وَينْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر وَالْبَغي} ، وَفِي حم عسق: {وَالَّذين إِذا أَصَابَهُم الْبَغي هم ينتصرون} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست