responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 165
وَالتَّاسِع: المستعدون للشَّيْء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفَتْح: {وَكَانُوا أَحَق بهَا وَأَهْلهَا} .
والعاشر: الْمُسْتَحق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {هُوَ أهل التَّقْوَى وَأهل الْمَغْفِرَة} . فسره النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: يَقُول الله تَعَالَى " أَنا أهل أَن أتقى أَن يَجْعَل معي إِلَه آخر وَأَنا أهل لمن لم يَجْعَل معي إِلَهًا آخر أَن أَغفر لَهُ ". مَعْنَاهُ أَنا الْمُسْتَحق لذَلِك.
(53 - بَاب الْإِتْيَان)

الْإِتْيَان: مصدر قَوْلك: أَتَى، يَأْتِي، إتيانا، وَهُوَ بِمَعْنى: جَاءَ. تَقول: أتيت فلَانا. أَي: جِئْته. وآتيته بِالْمدِّ بِمَعْنى: أَعْطيته. واستأتت النَّاقة استئتاء: إِذا أَرَادَت الْفَحْل.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْإِتْيَان فِي الْقُرْآن على اثْنَي عشر وَجها: -
أَحدهَا: الدنو. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحجر: (واعبد رَبك حَتَّى

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست