responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 161
وَفِي الشُّعَرَاء: {وتتخذون مصانع لَعَلَّكُمْ تخلدون}
وَالتَّاسِع: الرِّضَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي المزمل: {لَا إِلَه إِلَّا هُوَ فاتخذه وَكيلا} .
والعاشر: الْعَصْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سكرا وَرِزْقًا حسنا} .
(51 - بَاب الْأَذَى)

(22 / ب) الْأَذَى: اسْم [لما] يجدد كَرَاهِيَة قد يحْتَمل مثلهَا، وَقد لَا يحْتَمل. يُقَال: آذيت فلَانا، أوذيه، أذية وأذى. الآذي: موج الْبَحْر. وَإِذا: كلمة لمستقبل الزَّمَان. وَيُقَال: بعير أذ على فعل، وناقة أذية: إِذا كَانَت لَا تقر فِي مَكَان من غير وجع.
ذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْأَذَى فِي الْقُرْآن على عشرَة أوجه: -
أَحدهَا: الْعِصْيَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: {إِن الَّذين يُؤْذونَ الله وَرَسُوله لعنهم الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة} .
وَالثَّانِي: الْمَنّ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {قَول مَعْرُوف ومغفرة خير من صَدَقَة يتبعهَا أَذَى} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست