responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 159
للنَّاس من رَحْمَة فَلَا مُمْسك لَهَا وَمَا يمسك فَلَا مُرْسل لَهُ من بعده} ، وَفِي الزمر: {هَل هن ممسكات رَحمته} .
وَالسَّادِس: الْأَخْذ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فقد استمسك بالعروة الوثقى} .
وَالسَّابِع: الْعَمَل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزخرف: {فَاسْتَمْسك بِالَّذِي أُوحِي إِلَيْك} .
(أَبْوَاب الْعشْرَة فَمَا فَوْقهَا)
(50 - بَاب الاتخاذ)

(22 / أ) الاتخاذ، والاعداد، والاصطناع يتقارب. والاتخاذ: يُقَال فِي الْغَالِب لما يخْتَار، ويرتضى. تَقول: اتَّخذت فلَانا صديقا.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الاتخاذ فِي الْقُرْآن على عشرَة أوجه: -
أَحدهَا: الِاخْتِيَار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: [فِي سُورَة النِّسَاء] : {وَاتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا} ، وَفِي الْمُؤمنِينَ: {مَا اتخذ الله من ولد} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست