responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 156
{المر تِلْكَ آيَات الْكتاب وَالَّذِي أنزل إِلَيْك من رَبك الْحق} ، فِي يُوسُف: {الر تِلْكَ آيَات الْكتاب الْمُبين} وَفِي النَّحْل: {وَإِذا بدلنا آيَة مَكَان آيَة} .
(48 - بَاب الْإِلْقَاء)

الأَصْل فِي الْإِلْقَاء: رمي الشَّيْء. وَالْفَاعِل: ملق. وَالْمَفْعُول: ملقى ولقى. وَتقول: ألقيت الشَّيْء إِلْقَاء. وَلَقِيت فلَانا لقيا ولقيانا
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْإِلْقَاء فِي الْقُرْآن على سَبْعَة أوجه: -
أَحدهَا: الرَّمْي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْأَعْرَاف: {وأوحينا إِلَى مُوسَى أَن ألق عصاك} ، وفيهَا، وَفِي الشُّعَرَاء: {فَألْقى عَصَاهُ} .
وَالثَّانِي: الوسوسة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: {إِلَّا إِذا تمنى ألْقى الشَّيْطَان فِي أمْنِيته} .
وَالثَّالِث: الْخلق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: (وَألقى فِي

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست