responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 146
بِاللَّه} ، فَمَعْنَاه: آمنُوا بألسنتهم، فَقَالَ: من آمن بِقَلْبِه، وَنَظِيره فِي سُورَة النِّسَاء: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا آمنُوا} ، قيل مَعْنَاهُ: (يَا أَيهَا الَّذين أقرُّوا اعْمَلُوا واعتقدوا) وَفِي سُورَة الْمُنَافِقين: {ذَلِك بِأَنَّهُم آمنُوا ثمَّ كفرُوا} .
وَالثَّالِث: التَّوْحِيد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (18 / ب) فِي الْمَائِدَة: {وَمن يكفر بِالْإِيمَان فقد حَبط عمله} ، وَفِي النَّحْل: {إِلَّا من أكره وَقَلبه مطمئن بِالْإِيمَان} ، وَفِي الْمُؤمن: {إِذْ تدعون إِلَى الْإِيمَان فتكفرون} .
وَالرَّابِع: الْإِيمَان الشَّرْعِيّ. وَهُوَ مَا جمع الْأَركان الثَّلَاثَة الْمَذْكُورَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَبشر الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات} ، وَفِي الْكَهْف: {إِن الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات} . وَهُوَ كثير فِي الْقُرْآن.
وَالْخَامِس: الصَّلَاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَمَا كَانَ الله لِيُضيع إيمَانكُمْ} ، أَي: صَلَاتكُمْ إِلَى بَيت الْمُقَدّس. وَقد ألحق بعض ناقلي التَّفْسِير وَجها سادسا وَهُوَ: الدُّعَاء. وَمِنْه قَوْله

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست