نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - ابن الجوزي

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 131

من الرِّبَا إِن كُنْتُم مُؤمنين} . وَفِي آل عمرَان: {وَأَنْتُم الأعلون إِن كُنْتُم مُؤمنين} ، وَفِي بَرَاءَة: {فَالله أَحَق أَن تخشوه إِن كُنْتُم مُؤمنين} .
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: وَهَذِه عِنْد أهل اللُّغَة: " إِن " بِعَينهَا، لَا يجعلونها بِمَعْنى " إِذْ " ويذهبون إِلَى أَنه أَرَادَ: من كَانَ مُؤمنا ترك الرِّبَا. وَلم يهن، وَلم يخْش إِلَّا الله (14 / ب) .
(أَبْوَاب الْخَمْسَة)

(34 - بَاب الْأَخ)

الْأَخ: اسْم يُرَاد بِهِ الْمسَاوِي والمعادل، وَالظَّاهِر فِي التعارف: أَنه يُقَال فِي النّسَب، ثمَّ يستعار فِي مَوَاضِع تدل عَلَيْهَا الْقَرِينَة. وَيُقَال: تأخيت الشَّيْء، أَي: تحريته. وَحكى ابْن فَارس عَن بعض الْعلمَاء، أَنه قَالَ: سمي الأخوان لتأخي كل وَاحِد مِنْهُمَا مَا يتأخاه الآخر. والإخاء: مَا يكون بَين الْأَخَوَيْنِ، قَالَ: -
وَذكر أَن الْإِخْوَة: للولادة. والإخوان: للأصدقاء.

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 131

صيغة PDF

شهادة

الفهرست