responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 129
عسق: {وَهُوَ الَّذِي ينزل الْغَيْث من بعد مَا قَنطُوا وينشر رَحمته} .
(33 - بَاب إِن)

إِن: تكون بِمَعْنى الشَّرْط. تَقول: إِن جَاءَ زيد فَأكْرمه. وَتَكون بِمَعْنى: " مَا "، تَقول: إِن زيد إِلَّا ذَاهِب.
وَذكر (14 / أ) أهل التَّفْسِير أَنَّهَا فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه:
أَحدهَا: بِمَعْنى الشَّرْط وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني} ، وَفِي سُورَة النِّسَاء: {وَإِن كُنْتُم مرضى أَو على سفر} ، وَفِي الحجرات: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِن جَاءَكُم فَاسق بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} ، وَهِي كَثِيرَة بِالْقُرْآنِ.
وَالثَّانِي: بِمَعْنى " مَا "، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء: {لَو أردنَا أَن نتَّخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إِن كُنَّا فاعلين} ، وَفِي الزخرف:

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست