responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 102
كَانَت عَلَيْهِم} .
وَالثَّالِث: الْإِمْسَاك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {وَقَالَت الْيَهُود يَد الله مغلولة غلت أَيْديهم} ، أَي: أَمْسَكت عَن فعل الْخَيْر.
(16 - بَاب " إِلَى ")

" إِلَى ": حرف من حُرُوف الْخَفْض. وَهِي مَوْضُوعَة فِي الأَصْل للانتهاء والغاية.
قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن عَليّ التبريزي: وَهِي للغاية فِي الْمَكَان وَغير ذَلِك، تَقول: سرت من الْبَصْرَة إِلَى الْكُوفَة، وانتظرته إِلَى آخر النَّهَار. فَكَأَنَّهَا مُقَابلَة لمن، ومراسلة لَهَا (7 / أ) ، لِأَن تِلْكَ للابتداء، وَإِلَى للانتهاء، وَإِذا قلت: سرت من الْبَصْرَة إِلَى الْكُوفَة. فَجَائِز أَن تكون قد دَخَلتهَا، وَأَن تكون قد وصلت إِلَيْهَا وَلم تدْخلهَا. فمما جَاءَ فِي التَّنْزِيل دخل الْحَد فِي الْمَحْدُود قَوْله تَعَالَى: {وَأَيْدِيكُمْ إِلَى الْمرَافِق} . فالمرافق دَاخِلَة فِي الْغسْل الْوَاجِب. وَمِمَّا جَاءَ وَلم يدْخل الْحَد فِي الْمَحْدُود قَوْله: {ثمَّ أَتموا الصّيام إِلَى اللَّيْل} ، فالليل غير دَاخل فِي وجوب الصَّوْم.

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست