responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 45
الضرورات وَكَانَ أحسن أَمر الشَّافِعِي عِنْدِي أَنه إِذا سمع الْخَبَر لم يكن عِنْده قَالَ بِهِ وَترك قَوْله
87 - وَقَالَ الشّعبِيّ الْقيَاس كالميتة إِذا احتجت إِلَيْهَا فشأنك بهَا
88 - قلت مَا احسن قَول الْقَائِل
تجنب ركُوب الرَّأْي فَالرَّأْي رِيبَة
عَلَيْك بآثار النَّبِي مُحَمَّد ... فَمن يركب الآراء يعم عَن الْهدى
وَمن يتبع الْآثَار يهدي ويحمد
89 - وَقَول بعض المغاربة
لَا ترغبن عَن الحَدِيث وَأَهله
فَالرَّأْي ليل والْحَدِيث نَهَار
90 - وَقَول الْقَائِل
انْظُر بِعَين الْهدى إِن كنت ذَا نظر
فَإِنَّمَا الْعلم مَبْنِيّ على الْأَثر ... لَا ترْضى غير رَسُول الله مُتبعا
مَا دمت تقدر فِي حكم على خبر
فصل فِي وجوب الرُّجُوع إِلَى الْكتاب وَالسّنة
91 - وَلم يخْتَلف الْمُفَسِّرُونَ فِيمَا وقفت عَلَيْهِ من كتبهمْ فِي أَن قَوْله تَعَالَى {فَإِن تنازعتم فِي شَيْء فَردُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُول} تَقْدِيره إِلَى قَول الله وَقَول الرَّسُول
92 - فَيجب رد جَمِيع مَا اخْتلف فِيهِ إِلَى ذَلِك فَمَا كَانَ أقرب إِلَيْهِ اعْتمد صِحَّته

اسم الکتاب : مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست