responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث الأمر التي انتقدها شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى المؤلف : الرحيلي، سليمان بن سليم الله    الجزء : 1  صفحة : 401
ريب أَن إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَن أَحْمد أَن هَذَا الْعَمَل لَا يَجْزِي[1] وَهِي مَسْأَلَة الصَّلَاة فِي الأَرْض الْمَغْصُوبَة[2].
وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى يَجْزِي كَقَوْل أَكثر الْفُقَهَاء3
لَكِن من أَصْحَابنَا من جعلهَا عقلية وَرَأى أَنه[4] يمْتَنع ذَلِك عقلا وَهُوَ قَول

[1] - انْظُر الرِّوَايَة عَن الإِمَام أَحْمد فِي التَّمْهِيد 1/369 وروضة الناضر 1/209 وَهِي أشهر الرِّوَايَتَيْنِ، انْظُر شرح مُخْتَصر الرَّوْضَة 1/362 - 363 وَقد قَالَ بِهَذَا القَوْل الْمُعْتَزلَة إِلَّا النظام وَدَاوُد الظَّاهِرِيّ وَأهل الظَّاهِر
انْظُر قواطع الْأَدِلَّة 1/240 - 241 وَالْبَحْر الْمُحِيط 1/263 وَانْظُر مَا سَيَأْتِي فِي الْأَقْوَال.
[2] - انْظُر بَيَان الْمُخْتَصر 1/378 وَقد سبقت الْإِشَارَة إِلَى سَبَب قَول من قَالَ من أهل السّنة وَالْجَمَاعَة بِعَدَمِ الْإِجْزَاء وَسبب قَول الْمُعْتَزلَة بِعَدَمِ الْإِجْزَاء وشتان بَين السببين.
3 - انْظُر الرِّوَايَة عَن أَحْمد فِي رَوْضَة النَّاظر 1/210 وَانْظُر قواطع الْأَدِلَّة 1/240 والبرهان
[1] - /199 وَمَا سَيَأْتِي فِي الْأَقْوَال.
[4] - فِي المطبوع “لَا يمْتَنع” وَيظْهر أَن “لَا” زَائِدَة كَمَا هُوَ ظَاهر من الْكَلَام على القَوْل الرَّابِع الْآتِي حَيْثُ نسب هُنَاكَ لِابْنِ الباقلاني وَابْن الْخَطِيب أَن الْعقل يمْنَع ذَلِك.
اسم الکتاب : مباحث الأمر التي انتقدها شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى المؤلف : الرحيلي، سليمان بن سليم الله    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست