responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الفتوى المؤلف : ابن حمدان    الجزء : 1  صفحة : 80
تصانيف وروى عَنهُ الحَدِيث أكَابِر مشايخه كَعبد الرَّزَّاق وَابْن عَلَيْهِ وَابْن مهْدي ووكيع وقتيبة ومعروف الْكَرْخِي وَابْن الْمَدِينِيّ وَخلق غَيرهم وَمَا من مَسْأَلَة فِي الْفُرُوع وَالْأُصُول إِلَّا لَهُ فِيهَا قَول أَو أَكثر نصا أَو إِيمَاء وَهُوَ من ولد شَيبَان بن ذهل لَا من ولد ذهل بن شَيبَان يلتقي نسبه بِنسَب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نزار
فصل

إِذا اخْتلف على المستفتي فتيا مفتيين فَأكْثر فَفِيهِ مَذَاهِب الأول أَنه يَأْخُذ بأشدها وأغلظها فَيَأْخُذ بالحظر دون الْإِبَاحَة وَغَيرهَا لِأَنَّهُ أحوط وَلِأَن الْحق ثقيل مري وَالْبَاطِل خَفِيف وَبِي وَالثَّانِي أَن يَأْخُذ بأخفها لقَوْله تَعَالَى {يُرِيد الله بكم الْيُسْر وَلَا يُرِيد بكم الْعسر} وَقَوله {وَمَا جعل عَلَيْكُم فِي الدّين من حرج} وَقَوله {يُرِيد الله أَن يُخَفف عَنْكُم} وَلِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ بعثت بالحنيفية السمحة السهلة وَقَالَ أَيْضا أَن الله يحب أَن يُؤْخَذ بِرُخصِهِ كَمَا يحب أَن تُؤْتى عَزَائِمه وَالثَّالِث يجْتَهد فِي الأوثق فَيَأْخُذ بفتوى الأعلم الأورع فَإِن كَانَ أَحدهمَا أعلم وَالْآخر

اسم الکتاب : صفة الفتوى المؤلف : ابن حمدان    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست