مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
سبع مسائل في علم الخلاف
المؤلف :
القارئ، عبد العزيز
الجزء :
1
صفحة :
78
الْمَسْأَلَة الْخَامِسَة
:
على كل متعلم أَن يعلم أَن رِوَايَة الحَدِيث يجب أَن يَنْضَم إِلَيْهَا الْفِقْه وَمَعْرِفَة اخْتِلَاف الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَالْأَئِمَّة المرضيين وَإِلَّا مَا اسْتَطَاعَ أَن يدْرك شَيْئا من الْأَحْكَام، لِأَن الْمَعْنى الظَّاهِر وَحده لَيْسَ هُوَ الْفِقْه، بل الْفِقْه فِي الاستنباط وَمَعْرِفَة الْمَقَاصِد والعلل، والناسخ والمنسوخ بِجَمِيعِ أنواعهما، وَلذَلِك كَمَا سبق فِي الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة كَانَ كثير من كبار الْمُحدثين وَعُظَمَاء الْحفاظ غير مشهورين
1 تبييض الصَّحِيفَة فِي مَنَاقِب أبي حنيفَة للسيوطي.
2 وَقد عده بعض الْمُحدثين كالذهبي من كبار الْحفاظ كَمَا أَن بعض الْمُحدثين طعن فِي حفظه.
هَذَا إِذا عرفنَا أَنه كَانَ بِالْكُوفَةِ وَالْبَصْرَة زمن أبي حنيفَة أَكثر من مائَة وَعشْرين صحابياً، وَإِذا عرفنَا انه أَخذ وَسمع من أَكثر من أَرْبَعَة وَسبعين من الْمُحدثين وَالْفُقَهَاء عدّ مِنْهُم الْحَافِظ الْمزي عددا وَمن أشهرهم: طَاوس بن كيسَان، وَالشعْبِيّ، وَعبد الله بن دِينَار، وَعبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز، وَعَطَاء، وَقَتَادَة بن دعامة السدُوسِي، وَالزهْرِيّ، وَهِشَام بن عُرْوَة وَغَيرهم، وَإِذا عرفنَا أَيْضا أَنه كَانَ من تلاميذه كبار الْمُحدثين والحفاظ كَعبد الله بن الْمُبَارك، وَأبي يُوسُف، وَزفر بن الْهُذيْل وَغَيرهم: تَيَقنا أَن مذْهبه كَانَ نابعاً من الْأَثر، ومستقياً من السّنة بِوَاسِطَة هَذِه الروافد..
روى ابْن أبي رزمة أَنه كَانَ إِذا قدم الْكُوفَة أحد من الْمُحدثين يَقُول أَبُو حنيفَة لأَصْحَابه: "انْظُرُوا هَل عِنْده من الحَدِيث شَيْء لَيْسَ عندنَا؟ "1.
فَمن يتَصَوَّر مَعَ هَذَا أَن أَبَا حنيفَة فَقِيه لَا يحفظ الحَدِيث2 وَكَيف يصير الرجل إِمَامًا فِي الْفِقْه وَهُوَ لَيْسَ بحافظ للْحَدِيث.. لذَلِك ترى الْمُحدثين مثل أبي دَاوُد وَابْن حجر لما ترجما لأبي حنيفَة ـ وَفِيه دارت الْأَقَاوِيل ـ اكتفيا بِالْإِشَارَةِ إِلَى إِمَامَته فَقَالَ أَبُو دَاوُد: "أَبُو حنيفَة إِمَام"، وَقَالَ ابْن حجر: "أَبُو حنيفَة الإِمَام الْمَشْهُور".
اسم الکتاب :
سبع مسائل في علم الخلاف
المؤلف :
القارئ، عبد العزيز
الجزء :
1
صفحة :
78
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir