responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خبر الواحد وحجيته المؤلف : الشنقيطي، أحمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 209
الرابع: أن القائلين بأنه لا يحتج به في العقائد ثبت عنهم قبول ما ورد منه في عذاب القبر[1]، وسؤال منكر ونكير،[2] ورؤية المؤمنين لله تعالى بالأبصار يوم القيامة[3]، وما ورد في نعيم الجنة[4]، وعذاب النار[5]، والحوض[6]، والصراط[7] وغيرها.
وإليك بعض أقوالهم:
قال السرخسي: "ثم قد ثبت بالآحاد من الأخبار ما يكون الحكم فيه العلم فقط، نحو عذاب القبر، وسؤال منكر ونكير، ورؤية الله تعالى بالأبصار في الآخرة، فبهذا ونحوه يتبين أن خبر الواحد موجب للعلم"[8].
وقال صاحب التوضيح: "والأخبار في أحكام الآخرة لا توجب إلا الاعتقاد، وهي مقبولة، ولأنه يحتمل الصدق والكذب، وبالعدالة

[1] صحيح البخاري8/97، صحيح مسلم8/160-164.
[2] صحيح مسلم8/161 فما بعدها.
[3] صحيح مسلم1/112 فما بعدها، صحيح البخاري8/216.
[4] صحيح مسلم8/128 فما بعدها.
[5] صحيح مسلم8/149 فما بعدها، 1/135.
[6] صحيح مسلم1/149-150.
[7] صحيح مسلم1/116.
[8] أصول السرخسي1/329.
اسم الکتاب : خبر الواحد وحجيته المؤلف : الشنقيطي، أحمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست