responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خبر الواحد وحجيته المؤلف : الشنقيطي، أحمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 152
أدلة القائلين: بإفادة خبر الواحد العدل العلم
1-"أنه لو لم يفد العلم لما جاز اتباعه، لنهيه تعالى عن اتباع الظن بقوله تعالى: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [1]، وذمه على اتباعه في قوله جل جلاله: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ} [2]، {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [3]. وقد انعقد الإجماع على وجوب الاتباع على ما تبيّن، فيستلزم إفادة العلم لا محالة"[4]. وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من اتباع الظن فيما ثبت عنه "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث" [5].
2- قال السرخسي: "إن العمل يجب بخبر الواحد، ولا يجب العمل إلا بعلم، قال تعالى: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [6]، ولأن الله تعالى قال في نبأ الفاسق: {أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ} [7]،وضد الجهالة

[1] سورة الإسراء آية: 36.
[2] سورة النجم آية: 28.
[3] سورة البقرة آية: 169.
[4] كشف الأسرار2/371.
[5] الموطأ2/907، صحيح البخاري8/23.
[6] سورة الإسراء آية: 36.
[7] سورة الحجرات آية: 6.
اسم الکتاب : خبر الواحد وحجيته المؤلف : الشنقيطي، أحمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست