اسم الکتاب : جماع العلم المؤلف : الشافعي الجزء : 1 صفحة : 36
320 – قال: هذا هكذا إن قلته، ولكن رأيت إن لم أعطك هذا هكذا؟.
321 - قلت: لا يدفع هذا إلا بالرجوع عنه أو ترك الجواب بالروغان والانقطاع والروغان أقبح!.
322 - قال: فإن قلت: لا أقبل عن واحد نثبت عليه خبرا من أربعة وجوه متفرقة كما لم أقبل عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا عن أربعة وجوه متفرقة؟.
323 - قال: فقلت: له فهذا يلزمك أفتقول به؟.
324 - قال: إذا نقول به لا يوجد هذا أبدا.
325 - فقلت: أجل وتعلم أنت أنه لا يوجد أربعة عن الزهري ولا ثلاثة الزهري رابعهم عن الرجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
326 - قال: أجل ولكن دع هذا.
327 - قال: وقلت: له من قال: أقبل من أربعة دون ثلاثة أرأيت إن قال: لك رجل لا أقبل إلا من خمسة أو قال: آخر من سبعين ما حجتك عليه ومن وقت لك الأربعة؟.
328 - قال: إنما مثلتهم.
329 - قلت: أفتحد من يقبل منه؟.
330 - قال: لا.
331 - قلت: أو تعرفه فلا تظهره لما يدخل عليك؟!.
332 - فتبين انكساره.
333 - وقلت: له أو لبعض من حضر معه فما الوجه الثالث الذي يثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم؟.
اسم الکتاب : جماع العلم المؤلف : الشافعي الجزء : 1 صفحة : 36