responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلق والمقيد المؤلف : الصاعدي، حمد بن حمدي    الجزء : 1  صفحة : 65
سياق الإثبات فتدل على الوحدة الحقيقية، إذا كانت مفردة، وتدل على ما فوقها في الوحدة الاعتبارية، كالمثنى وأسماء العدد، والجمع المنكر، فلو قلت مثلاً: أكرمت رجلين، وتصدقت بدراهم، تكون صادقاً بإكرامك رجلين، وبتصدقك بثلاثة دراهم أيّ ثلاثة.
7 - حروف المعاني: وهي تتناول الآتي:
أ - حروف العطف[1]: مثل: واو العطف، وثم، وبل، ولكن ... الخ.
ب - حروف الجر[2]: مثل: على، حتى، في، عن، من ... الخ.
جـ - أسماء الظروف[3]: مثل: قبل، وبعد، وعند ... الخ.
د - كلمات الشرط[4]: مثل: إن، ولو، وإذ ما، ومتى ... الخ.
وقد أطلق عليها كلها لفظ الحرف تغليباً لكثرة الحروف فيها، وسميت بحروف المعاني لوضعها لمعان خاصة، وتمييزاًَ لها عن حروف المباني وهي الحروف التي تتركب منها بنية الكلمة؛ فالهمزة المفتوحة مثلاً إذا قصد بها الاستفهام أو النداء كانت من حروف المعاني، وفي أحمد وأكرم من حروف البناء[5] التي تتركب منها بنية الكلمة، وقد أفاض الأصوليون

[1] المنار 431 - 478، والمرآة لملاخسرو 130 - 142، والتوضيح 338 - 381.
[2] المنار 478 - 495، والمرآة لملاخسرو 142 - 151، والتوضيح 381 - 396.
[3] المنار 495 - 499، والمرآة لملاخسرو 151 - 152، والتوضيح 396 - 398.
[4] المنار 499 - 511، والمرآة لملاخسرو 152 - 155، والتوضيح 398 - 404.
[5] التلويح مع التوضيح 1/348، والمرآة لملاخسرو ص: 130.
اسم الکتاب : المطلق والمقيد المؤلف : الصاعدي، حمد بن حمدي    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست