7 - لفظ كل وجميع:
فإنهما يدلان على العموم فيما يضافان إليه مثل قوله تعالى: {كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [1]، وقوله تعالى: {خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [2].
ومثال: جميع قولك: (جميعُ طلبة الجامعة مسلمون) ، غير أن الفرق بينهما أن العموم في كل يوجب شمول الأفراد على الإحاطة، وفي جميع يوجبه على جهة الاجتماع[3]. [1] سورة الطور آية: 21. [2] سورة الأعراف آية: 31. [3] أصول البزدوي 2/9، والتوضيح على التنقيح لصدر الشريعة 1/60.