responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلق والمقيد المؤلف : الصاعدي، حمد بن حمدي    الجزء : 1  صفحة : 100
المطلب الثاني: في النهي
وبحثنا في هذا المطلب يقتصر على ثلاثة أمور: لها علاقة وصلة بموضوع بحثنا (المطلق والمقيد) ، وهذه الأمور الثلاثة هي:
1- تعريف النهي.
2- صيغه المشهورة.
3- حكم الصيغة المجردة.
1- تعريف النهي:
أ- النهي في اللغة: المنع، يقال: نهاه عن كذا إذا منعه عنه، وسمي العقل نهية؛ لأنه يمنع صاحبه عن الوقوع فيما يخالف الصواب[1]، وتجمع النهية على (نهى) قال الله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُوْلِي النُّهَى} [2]، أي عظات وعبر لأصحاب العقول.
ب- والنهي في الاصطلاح:
القول الدال بالذات على طلب الكف عن الفعل على جهة الاستعلاء[3] وبما ذكرناه في شرح تعريف الأمر يستغني به عن شرح

[1] ترتيب القاموس المحيط 4/454، ومختار الصحاح للرازي ص: 83، ومقاييس اللغة لابن فارس 5/359، والمفردات في غريب القرآن للأصفهاني ص: 507.
[2] سورة طه آية: 54.
[3] الأحكام للآمدي 2/35 وحاشية الأزميري على مرآة الأصول للسيد الفناري 1/28، ومسلم الثبوت مع شرحه 1/395، وجمع الجوامع مع شرح المحلي 1/447 - 448.
اسم الکتاب : المطلق والمقيد المؤلف : الصاعدي، حمد بن حمدي    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست