responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى مذهب الإمام أحمد المؤلف : ابن بدران    الجزء : 1  صفحة : 489
المستنقع والحنفي شرح الْكَنْز للطائي والمالكي أحد شُرُوح متن خَلِيل المختصرة وَالشَّافِعِيّ شرح الْخَطِيب الشربيني للغاية وَلَا يتَجَاوَز الشُّرُوح إِلَى حواشيها وَلَا يقرئها إِيَّاه إِلَّا بعد اطِّلَاعه على طرف من فن أصُول الْفِقْه
وَاعْلَم أَنه لَا يُمكن للطَّالِب أَن يصير متفقها مَا لم تكن لَهُ دراية بالأصول وَلَو قَرَأَ الْفِقْه سنينا وأعواما وَمن ادّعى غير ذَلِك كَانَ كَلَامه إِمَّا جهلا وَإِمَّا مُكَابَرَة فَإِذا انْتهى من هَذِه الْكتب وَشَرحهَا شرح من يفهم الْعبارَات وَيدْرك بعض الإشارات
نَقله الْحَنْبَلِيّ إِلَى شرح الْمُنْتَهى للشَّيْخ مَنْصُور وروضة النَّاظر وجنة المناظر فِي الْأُصُول وَالشَّافِعِيّ إِلَى التُّحْفَة فِي الْفِقْه وَشرح الْإِسْنَوِيّ على منهاج الْبَيْضَاوِيّ فِي الْأُصُول والمالكي إِلَى شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الأصولي وَشرح أقرب المسالك لمَذْهَب مَالك والحنفي إِلَى الْهِدَايَة وَشرح الْمنَار فِي الْأُصُول فَإِذا فرغ من هَذِه الْكتب وَشَرحهَا بفهم واتقان قَرَأَ مَا شَاءَ وطالع مَا أَرَادَ فَلَا حجر عَلَيْهِ بعد هَذَا
وَاعْلَم أَن للمطالعة وللتعليم طرقا ذكرهَا الْعلمَاء وإننا نثبت هُنَا مَا أخذناه بالتجربة ثمَّ نذْكر بَعْضًا من طرقهم لِئَلَّا يَخْلُو كتَابنَا هَذَا من هَذِه الْفَوَائِد
إِذا تمهد هَذَا فَاعْلَم أننا اهتدينا بفضله تَعَالَى أثْنَاء الطّلب إِلَى قَاعِدَة وَهِي أننا كُنَّا نأتي إِلَى الْمَتْن أَولا فنأخذ مِنْهُ جملَة كَافِيَة للدرس ثمَّ نشتغل بِحل تِلْكَ الْجُمْلَة من غير نظر إِلَى شرحها ونزاولها حَتَّى نظن أننا فهمنا ثمَّ نقبل على الشَّرْح فنطالعه المطالعة

اسم الکتاب : المدخل إلى مذهب الإمام أحمد المؤلف : ابن بدران    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست