اسم الکتاب : المختصر في أصول الفقه المؤلف : ابن اللحام الجزء : 1 صفحة : 43
وَقد تكون بالشكل كالانسان للصورة
أَو فى صفة ظَاهِرَة كالاسد على الشجاع لَا على الأبخر لخفائها
أَو لِأَنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا كَالْعَبْدِ على الْعَتِيق
أَو آئل كَالْخمرِ للعصير
أَو للمجاورة مثل جرى الْمِيزَاب
وَلَا يشْتَرط النَّقْل فى الْآحَاد على الْأَصَح
وَاللَّفْظ قبل اسْتِعْمَاله لَيْسَ حَقِيقَة وَلَا مجَازًا
وَيعرف الْمجَاز بِوُجُوه
بِصِحَّة النفى كَقَوْلِه للبليد لَيْسَ بِحِمَار عكس الْحَقِيقَة وبعدم اطراده وَلَا عكس
وبجمعه على خلاف جمع الْحَقِيقَة كأمور جمع أَمر للْفِعْل وَامْتِنَاع أوَامِر وَلَا عكس
اسم الکتاب : المختصر في أصول الفقه المؤلف : ابن اللحام الجزء : 1 صفحة : 43