اسم الکتاب : القطعية من الأدلة الأربعة المؤلف : دكوري، محمد الجزء : 1 صفحة : 265
عن النبي صلى الله عليه وسلم والخبر ما جاء عن غيره، ومن ثم سمي المشتغل بالتواريخ بالاخباري والمشتغل بالسنة النبوية بالمحدث، وقيل كل حديث خبر من غير عكس، فيكون بينهما عموم وخصوص مطلق[1].
وأما المتواتر فهو في اللغة: اسم فاعِل من التواتر وهو التتابع مطلقا أو التتابع إذا كان بين الأمور المتتابعة فترات، ومن أصله (تترى) في قوله تعالى: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} [2] أي واحدا بعد واحد[3].
ومن تعريفات الأصوليين للخبر المتواتر:
- أنه "خبر أقوام بلغوا في الكثرة إلى حيث حصل العلم بقولهم"[4].
- أنه "عبارة عن خبر مفيد بنفسه العلم بمخبره"[5].
- أنه "خبر عدد يمتنع معه لكثرته تواطؤ على كذب عن محسوس"[6]. [1] انظر نزهة النظر للحافظ ابن حجر2/52-53. [2] سورة المؤمنون (44) . [3] انظر الصحاح2/843 ومعجم مقاييس اللغة6/84 ولسان العرب5/275-276 والقاموس المحيط 2/157. [4] المحصول4/227. [5] الإحكام في أصول الأحكام للآمدي1-2/258. [6] شرح الكوكب المنير2/324.
اسم الکتاب : القطعية من الأدلة الأربعة المؤلف : دكوري، محمد الجزء : 1 صفحة : 265