اسم الکتاب : القطعية من الأدلة الأربعة المؤلف : دكوري، محمد الجزء : 1 صفحة : 258
الباب الثاني: أحكام القطعية في الأدلة الأربعة
الفصل الأول: أحكام القطعية في الكتاب والسنة المبحث الأول: الكتاب والسنة أصل الأدلة الشرعية القطعية وغيرها
...
الدليل من الكتاب[1] أو السنة[2] دليل لفظي والقطعية فيه تكون من الجهتين: الثبوت والدلالة.
أما من جهة الدلالة فتعلق القطعية بالدليل منهما مطرد فيهما إذ قطعية العام والخاص وقطعية النص والمنطوق وقطعية المفهوم ونحوها - تتعلق بعمومهما ونصهما ومفهومهما ... [3].
وأما من جهة الثبوت فليس حكم القطعية فيها متعلقا بهما بدرجة [1] أي القرآن، وهو كلام الله تبارك وتعالى لفظا ومعنى الذي نزل به جبريل عليه السلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم المعجز بآية منه المتعبد بتلاوته المكتوب في المصاحف الذي أوله سورة الفاتحة وآخره سورة الناس المنقول نقلا متواترا بلا شبهة. انظر أجزاء هذا التعريف في روضة الناظر للموفق ابن قدامة 2/8 والإحكام في أصول الأحكام للآمدي1/137 ومختصر ابن الحاجب مع بيان المختصر1/457 وشرح مختصر الروضة للطوفي1/178-179 والإبهاج شرح المنهاج للسبكي1/190 وجمع الجوامع لابن السبكي1/223 ونهاية السول للآسنوي2/3 والبحر المحيط للزركشي1/441 وشرح الكوكب المنير 2/7-8 وانظر أصول البزدوي مع كشف الأسرار1/21-22 وكشف الأسرار للنسفي1/17 والتحرير للكمال ابن الهمام 3/3 ومذكرة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أصول الفقه ص54. [2] هي في اللغة الطريقة والسيرة، وفي اصطلاح الأصوليين هنا: تطلق على كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن من قوله وفعله وتقريره. انظر الإحكام في أصول الأحكام للآمدي 1/145 وشرح مختصر الروضة2/60 والإبهاج2/263 وجمع الجوامع2/94 ومنهاج الأصول ونهاية السول3/3-5 والبحر المحيط4/136 وكشف الأسرار للنسفي2/3 والتحرير 3/30 ومذكرة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أصول الفقه ص95. [3] سيأتي التعريف بها في موضعها إن شاء الله تعالى في المبحث الثالث من هذا الفصل.
اسم الکتاب : القطعية من الأدلة الأربعة المؤلف : دكوري، محمد الجزء : 1 صفحة : 258