responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي المؤلف : الحجوي    الجزء : 1  صفحة : 90
للنشر وإزالة الاختلاف، وألزم الناس بالتلاوة عليه, وحرَّقَ ما سواها، إذ كان لكبار الصحابة مصاحف أخرى يروونها عن النبي -صلى الله عليه وسلم, كل واحد حسب لغة قومه؛ لأن القرآن أنزل على سبعة أحرف، أي: سبع لغات، فخاف عثمان كثرة الاختلاف فجمعهم على لغة واحدة، وهي لغة قريش الذين هم قرابة النبي -صلى الله عليه وسلم- سدًّا للذريعة[1].

[1] لم يحذف عثمان شيئًا من أحرف القرآن التي أثبتت في العرضة الأخيرة، وكما قال المحاسبي في جمع أبي بكر: أنه كمن وجد أوراقًا مفرَّقة في بيتٍ فربطها بخيط, نقول: لم يكن لعثمان سوى أنه نقل مصحف أبي بكر ونشره في سبع نسخ, ووزَّعها على الأمصار، بعد أن ازداد من التوثق، واتخذ منهجًا فريدًا في كتابة المصاحف، أما القول بأنه جمع الأمة على حرف واحد، وفسر هذا الحرف بأنه لغة قريش، فهو قولٌ فارقه التحقيق وإن اشتهر, فهذه مصاحفه تناقلها القراء، وفيها لغة قريش وغيرها.
اسم الکتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي المؤلف : الحجوي    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست