responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي المؤلف : الحجوي    الجزء : 1  صفحة : 484
العنبري، تسلسل في بيتهم القضاء بالبصرة، توفي سنة "145" خمس وأربعين ومائة، وفي المعيار[1] شهد رجل عند سوَّار القاضي فقال: مؤدب الصبيان فلم يقبل شهادته، قال: لأنك تأخذ على القرآن أجرًا فقال له: وأنت تأخذ على القضاء أجرًا، فقال له: إني أكرهت على القضاء، فقال له: فهل أكرهت على أخذ الدراهم, فقال له: هات شهادتك, فأجازها. قال في اختصار البرزلي[2]: كان بالبصرة أربعة, كل واحد منهم لا يُعْلَمُ في زمانه في الأمصار مثله: سوَّار عدله وتحريه للحق، والحسن في زهده وفصاحته وسخائه وموضعه من قلوب الناس، والمهلَّب ابن أبي صفرة في عقله ورأيه وطاعته، والأحنف بن قيس في حلمه وعفافه ومنزلته من علي[3].

[1] جامع الميعار المعرب عن فتاوي أفريقيا والأندلس والمغرب، تأليف الونشريسي.
[2] البرزلي: هو أبو الاقسم بن أحمد بن محمد المعتل البلوي القيرواني، سنة 844، ترجم له المؤلف في القسم الرابع.
[3] أبو عبد الله بن سوَّار القاضي التميمي العنبري: تاريخ بغداد "9/ 210"، وتهذيب التهذيب "4/ 268".
ترجمة أبو عثمان عبيد الله بن عمر بن حفص:
ابن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري المدني، أحد العلماء الأثبات والفقهاء الكبار، وما وقع في الخلاصة من أنه أحد الفقهاء السبعة, فلعله تصحيف؛ لأن الفقهاء كانوا في آخر المائة الأولى, وتقدَّمت تراجمهم، والذي هو معدود منهم هو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود كما سبق، مات سنة 147 سبع وأربعين ومائة[1].

[1] أبو عثمان بن عبيد الله بن عمر بن حفص "ابن عاصم بن عمر بن الخطاب": أبو عثمان، العمري المدني، القرشي العدوي، مات سنة بضع وأربعين ومائة:
تاريخ الإسلام "6/ 98"، التاريخ الكبير "5/ 395"، تذكرة الحفاظ "10/ 151"، 152"، التحفة اللطيفة "3/ 172"، تقريب التهذيب "1/ 537"، تهذيب التهذيب "7/ 38"، تهذيب الكمال "2/ 885"، الأنساب "9/ 375"، تراجم الأحبار "2/ 378"، التاريخ الصغير "1/ 322"، سير "6/ 304"، دائرة الأعلمي "21/ 307، 303".
اسم الکتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي المؤلف : الحجوي    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست