responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي المؤلف : الحجوي    الجزء : 1  صفحة : 272
ترجمة أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري السلمي الخزرجي 4:
فارس رسول الله، شهد أحدًا فما بعدها، ومن فقه في الحياة النبوية صيده وهو حلال, وأطعم منه المحرمين, فأكل بعضهم دون بعض, فأجاز -صلى الله عليه وسلم- فتواه[5]. روى عنه أبو سيعد الخدري فقال: أخبرني من هو خير مني. توفي سنة نيف وخمسين[6].

1 تقدَّم تخريجه.
2 هذه عبارة غير محققة، فالخلافة أولًا لم تخرج من يد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- حتى استشهد، وثانيًا إنما آلت الخلافة بعده إلى معاوية -رضي الله عنه- بعدة عوامل وأسباب, كان من أهمها تنازل الحسن سبط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو الذي نوّه به الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين قال: "ابني هذا سيد, ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين" أخرجه البخاري "5/ 32"، "عبد العزيز القارئ".
3 عمر بن العاص القرشي السهمي: أبو عبد الله، مات سنة 43، مسند أحمد "4/ 202"، طبقات ابن سعد "4/ 254"، تاريخ البخاري "6/ 303"، والمستدرك "[3]/ 452"، تاريخ الطبري "4/ 557"، جامع الأصول "9/ 103"، وأسد الغابة "4/ 115"، تاريخ الإسلام "[2]/ 235"، البداية والنهاية "4/ 263"، والمغازي "[2]/ 741"، شذرات الذهب "[1]/ 53".
4 قال المؤلف -رحمه الله: ربعي -بكسر الراء وسكون الباء الموحدة، والسلمي بفتحتين.
[5] تقدَّم تخريجه.
[6] أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري السلمي الخزرجي: ترجمته في الإصابة "7/ 327"، والاستيعاب "[1]/ 289"، وأسد الغابة "5/ 274".
ترجمة عمرو بن العاص القرشي السهمي:
أسلم مع خالد بن الوليد، وهو أحد القواد المشهورين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم- وبعده, بعثه -صلى الله عليه وسلم- في سرايا قائدًا، من جملته سرية ذات السلاسل, وتحت إمرته أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح، ومن اجتهاده ما في الموطأ: أنه أصبح جنبًا فتيمم وصلّى بهم وهم خمسمائة, فلما قدموا وأخبروا النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: " أتصلي إمامًا وأنت جنب" ولم يأمرهم بالإعادة[1]، فدلّ على صحة صلاتهم مع كراهة، وولاه النبي -صلى الله عليه وسلم- على عمّان, فلم يزل بها إلى الوفاة النبوية، حضر فتوح الشام، وهو الذي فتح مصر والإسكندرية، وبدأ في فتوح أفريقيا، ففتح طرابلس سنة "22"، وهو من عقلاء العرب ودهاتهم، وبدهائه خرجت الخلافة من يد علي بن أبي طالب وتولاها معاوية[2]، فهو ممن أسس الدولة الأموية الكبرى، مات بمصر سنة نيف وأربعين عن تسعين سنة[3].

[1] تقدَّم تخريجه.
[2] هذه عبارة غير محققة، فالخلافة أولًا لم تخرج من يد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- حتى استشهد، وثانيًا إنما آلت الخلافة بعده إلى معاوية -رضي الله عنه- بعدة عوامل وأسباب, كان من أهمها تنازل الحسن سبط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو الذي نوّه به الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين قال: "ابني هذا سيد, ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين" أخرجه البخاري "5/ 32"، "عبد العزيز القارئ".
[3] عمر بن العاص القرشي السهمي: أبو عبد الله، مات سنة 43، مسند أحمد "4/ 202"، طبقات ابن سعد "4/ 254"، تاريخ البخاري "6/ 303"، والمستدرك "3/ 452"، تاريخ الطبري "4/ 557"، جامع الأصول "9/ 103"، وأسد الغابة "4/ 115"، تاريخ الإسلام "2/ 235"، البداية والنهاية "4/ 263"، والمغازي "2/ 741"، شذرات الذهب "1/ 53".
اسم الکتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي المؤلف : الحجوي    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست