responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العدة في أصول الفقه المؤلف : ابن الفراء، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 103
لمعانٍ[1] مجتمعة الأصول متشعبة الفروع، فأقل ما في تلك المعاني المتشعبة أن تكون بيانًا[2] لمن خوطب ممن نزل القرآن بلسانه[3]، وإن كان بعضها أشد تأكيد بيان من بعض". ثم جعله على خمسة أوجه[4].
واعترض عليه أبو بكر بن داود[5]، وقال: البيان أبين من التفسير الذي فسره.
واعترض غيره عليه أيضًا وقال: لم يصف البيان؛ لأنه ذكر جملة مجهولة، فكان بمنزلة من قال: البيان اسم يشتمل على أشياء، ثم لم يبين تلك الأشياء ما هي.
واعتذر أصحابه له، وقالوا: لم يقصد به حد البيان وتفسير معناه، وإنما قصد به: أن البيان اسم عام جامع لأنواع مختلفة من البيان، فهي

[1] في الأصل: "لمعاني".
[2] في الرسالة "ص: 15": "أنها بيان".
[3] هنا عبارة ساقطة هي: "متقاربة الاستواء عنده، وإن كان ... " الرسالة "ص: 15".
[4] وقد تكلم عنها الإمام الشافعي في كتابه الرسالة "ص: 15- 25".
[5] هو محمد بن داود بن علي الظاهري، أبو بكر. أحد فقهاء الظاهرية، تصدر للفتوى ببغداد بعد موت أبيه. له كتاب الزهرة. توفي سنة: 297هـ، وقد نيف على الأربعين.
انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" "5/ 256" و"دول الإسلام" للذهبي "1/ 181". و"شذرات الذهب" "2/ 226"، و"فيات الأعيان" "3/ 390". وقد ترجم له الدكتور: نوري القيسي في كتابه: "أوراق من ديوان أبي بكر محمد بن داود الأصفهاني" "ص: 7- 10".
اسم الکتاب : العدة في أصول الفقه المؤلف : ابن الفراء، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست