responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف المؤلف : الدهلوي، شاه ولي الله    الجزء : 1  صفحة : 26
وَمِثَال آخر روى الشَّيْخَانِ أَنه كَانَ من مَذْهَب عمر ابْن الْخطاب أَن التَّيَمُّم لَا يجزىء الْجنب الَّذِي لَا يجد المَاء فروى عِنْده عمار أَنه كَانَ مَعَه فِي سفر فأصابته جَنَابَة وَلم يجد مَاء فتمعك فِي التُّرَاب فَذكر ذَلِك عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيك أَن تفعل هَكَذَا وَضرب بيدَيْهِ الأَرْض فَمسح بهما وَجهه وَيَديه فَلم يقبل عمر وَلم ينْهض عِنْده حجَّة تقاوم مَا رَآهُ فِيهِ حَتَّى استفاض الحَدِيث فِي الطَّبَقَة الثَّانِيَة من طرق كَثِيرَة واضمحل وهم القادح فَأخذُوا بِهِ
وَرَابِعهَا أَن لَا يصل إِلَيْهِ الحَدِيث أصلا
مِثَاله مَا أخرج مُسلم أَن ابْن عمر كَانَ يَأْمر النِّسَاء إِذا اغْتَسَلْنَ أَن يَنْقُضْنَ رؤوسهن فَسمِعت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا بذلك فَقَالَت يَا عجبا لِابْنِ عمر هَذَا يَأْمر النِّسَاء أَن يَنْقُضْنَ رؤوسهن أَفلا يَأْمُرهُنَّ أَن يَحْلِقن رؤوسهن
لقد كنت أَغْتَسِل أَنا وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من إِنَاء وَاحِد وَمَا أَزِيد على أَن افرغ على رَأْسِي ثَلَاث افراغات
مِثَال آخر مَا ذكره الزُّهْرِيّ من أَن هندا لم تبلغها رخصَة

اسم الکتاب : الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف المؤلف : الدهلوي، شاه ولي الله    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست