responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام في بيان أدلة الأحكام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 207
النَّوْع الثَّانِي مَا يحذف من الْعِلَل والمعلومات وَلذَلِك أَمْثِلَة
أَحدهَا قَوْله تَعَالَى {وَلَهُم عَذَاب أَلِيم} {ذَلِك بِأَن الله نزل الْكتاب بِالْحَقِّ} أَي فَكَتَمُوا واشتروا فَحذف الكتمان والاشتراء لإرشاد السِّيَاق إِلَيْهِ وَلَا يَصح أَن يكون إِنْزَال الْكتاب بِالْحَقِّ عِلّة لعذابهم
الثَّانِي قَوْله تَعَالَى {هَل تَنْقِمُونَ منا إِلَّا أَن آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا وَمَا أنزل من قبل وَأَن أَكْثَرَكُم فَاسِقُونَ} الْمَعْنى وَلَكِن أَكْثَرَكُم فَاسِقُونَ نقمتم منا مَعْنَاهُ لإيماننا بِاللَّه وبالمنزل فَحذف الْمَعْلُول اختصارا لدلَالَة السِّيَاق عَلَيْهِ وإرشاده إِلَيْهِ
الثَّالِث قَوْله تَعَالَى {وَكَذَلِكَ نري إِبْرَاهِيم ملكوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض وليكون من الموقنين} تَقْدِيره وليكون من الموقنين أريناه ذَلِك
الرَّابِع قَوْله تَعَالَى {وَهَذَا كتاب أَنزَلْنَاهُ مبارك مُصدق الَّذِي بَين يَدَيْهِ ولتنذر أم الْقرى} تَقْدِيره ولتنذر أهل أم الْقرى وَمن حولهَا أَنزَلْنَاهُ
الْخَامِس قَوْله {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَات بَيِّنَات وَأَن الله يهدي من يُرِيد} مَعْنَاهُ وَأَن الله يهدي من يُرِيد أَنزَلْنَاهُ آيَات بَيِّنَات

اسم الکتاب : الإمام في بيان أدلة الأحكام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست