responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام في بيان أدلة الأحكام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 205
الِاعْتِبَار أَي الْأَعْمَال مُعْتَبرَة بِالنِّيَّاتِ
وَيقدر فِي قَوْله تَعَالَى {ذَلِك بِأَن الله هُوَ الْحق وَأَنه يحيي الْمَوْتَى وَأَنه على كل شَيْء قدير} ذَلِك شَاهد بِأَن الله هُوَ الْحق وَأَنه يحيي الْمَوْتَى وَأَنه على كل شَيْء قدير
فَإِن استدلاله بخلقنا من تُرَاب ثمَّ من نُطْفَة ثمَّ من علقَة وَتَقَلُّبهَا فِي الأطوار الْمَذْكُورَة وبإحيائه الأَرْض بعد مَوتهَا يشْهد باقتداره على الْإِعَادَة والإحياء وَخلق جَمِيع الْأَشْيَاء
وَكَذَلِكَ تقدر الشَّهَادَة فِي قَوْله تَعَالَى {ألم تَرَ أَن الله يولج اللَّيْل فِي النَّهَار ويولج النَّهَار فِي اللَّيْل وسخر الشَّمْس وَالْقَمَر} إِلَى قَوْله {ذَلِك بِأَن الله هُوَ الْحق} إِلَى آخر الْآيَة أَي إيلاج اللَّيْل فِي النَّهَار وإيلاج النَّهَار فِي اللَّيْل وتسخير الشَّمْس وَالْقَمَر يشْهد بِأَن الله هُوَ الْحق وَأَن مَا تدعون من دونه هُوَ الْبَاطِل وَأَن الله هُوَ الْعلي الْكَبِير

اسم الکتاب : الإمام في بيان أدلة الأحكام المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست