اسم الکتاب : الإمام أبو العباس ابن سريج المتوفي سنة 306 هـ وآراؤه الأصولية المؤلف : الجبورى، حسين بن خلف الجزء : 1 صفحة : 146
المبحث الأول في اسمه ونسبه ووفاته
هو أحمد بن عمر بن سريج، أبو العباس، الشافعي البغدادي. وسريج بضم السين وفتح الراء وسكون الياء بعدها الجيم.
وسريج جده كان تقياً ورعا، ومشهور بالصلاح الوافر[1]. ولد ابن سريج سنة 248هـ ببغداد وتوفي فيها في جماد الأولى سنة 306هـ عن سبع وخمسين سنة وستة أشهر، ودفن بحجرة سويقة غالب[2]. وقيل يوم الاثنين الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول[3]. [1] انظر: طبقات الشافعية 41، والفتح المبين في طبقات الأصوليين 1/165، ووفيات الأعيان 1/66. [2] انظر: المنتظم 6/149، وشذرات الذهب 2/247، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/50، وتهذيب الأسماء واللغات 2/251، وتذكرة الحفاظ 3/811، والعبر 1/450، وطبقات الشافعية 41. [3] انظر: وفيات الأعيان 1/66.
المبحث الثاني: في مكانته العلمية
مدخل
...
المبحث الثاني في مكانته العلمية4
لابن سريج مكانته العلمية الكبيرة المشهورة إذ أنه إمام الشافعية في عصره.
لذا أرى من أجل إعطاء هذه المكانة حقها في البحث، ولإنصاف الرجل كما ينبغي في مكانته العلمية التي كان يتمتع بها بين علماء زمانه. أرى أن يكون الكلام متناولاً لجميع النواحي التي تبرز هذه المكانة، ويظهر بها المقام الائق بابن سريج. ويمكن تحقيق ذلك بالجوانب الآتية:
4 انظر: تاريخ بغداد 4/287، وطبقات الفقهاء 108، وتذكرة الحفاظ 3/811، والعبر 1/450، وطبقات الفقهاء الشافعية 62، وطبقات الشافعية 41، وشذرات الذهب 2/247، وسير أعلام النبلاء 14/202، والمنتظم 6/149.
أولاً: ما قاله العلماء في حقه:
كان أبو العباس ابن سريج يلقب بالباز الأشهب، وهو من الطبقة الثالثة من طبقات الفقهاء الشافعية. كان إماماً مشهوراً وقاضياً عادلاً، وهو الذي نشر المذهب الشافعي وبسطه.
اسم الکتاب : الإمام أبو العباس ابن سريج المتوفي سنة 306 هـ وآراؤه الأصولية المؤلف : الجبورى، حسين بن خلف الجزء : 1 صفحة : 146