responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأشباه والنظائر المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 485
مِنْهُ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ فِي الْأُمِّ. سَوَاءٌ تَكَاتَبَ عَلَيْهِ أَمْ لَا، مَعَ أَنَّهُ لَا يُقْتَلُ بِهِ، عَلَى الْأَصَحِّ. قَالَ: وَلَمْ أَرَ مَنْ تَعَرَّضَ لِاسْتِثْنَائِهَا.

قَاعِدَةٌ:
مَا لَهُ مَفْصِلٌ، أَوْ حَدٌّ مَضْبُوطٌ مِنْ الْأَعْضَاءِ ; جَرَى فِيهِ الْقِصَاصُ، وَمَا لَا فَلَا فَمِنْ.
الْأَوَّل: الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ مِنْ الْكُوعِ وَالْكَعْبُ وَالْمِرْفَقُ وَالرُّكْبَةُ. وَالْمَنْكِبُ، وَالْفَخِذُ، وَأَنَامِلُ الْأَصَابِع. وَمِنْ الْمَضْبُوطِ: الْعَيْنُ، وَالْجَفْنُ، وَالْمَارِنُ، وَالْأُذُنُ، الذَّكَرُ، وَالْأُنْثَيَانِ، وَالْأَلْيَانِ، وَالشُّفْرَانِ، وَالشَّفَةُ، وَاللِّسَانُ، وَقَلْعُ السِّنُّ. وَيُرَاجَعُ أَهْلُ الْخِبْرَةِ فِي سَلِّ الْأُنْثَيَيْنِ، أَوْ إحْدَاهُمَا، وَدَقُّهُمَا. وَمِنْ.
الثَّانِي: كَسْرُ الْعِظَامِ، وَدَقُّ الْأُنْثَيَيْنِ، فِيمَا بَحَثَهُ الرَّافِعِيُّ، وَاللَّطْمَةُ، وَالضَّرْبَةُ.

[بَابُ اسْتِيفَاءِ الْقِصَاصِ]
قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ: يُعْتَبَرُ فِي اسْتِيفَاءِ الْقِصَاصِ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ: أَحَدُهَا: حُضُورُ الْحَاكِمِ، أَوْ نَائِبُهُ.
ثَانِيهَا: حُضُورُ شَاهِدَيْنِ.
ثَالِثُهَا: حُضُورُ الْأَعْوَانِ، فَرُبَّمَا يُحْتَاجُ إلَى الْكَتِفِ.
رَابِعُهَا: يُؤْمَرُ الْمُقْتَصُّ مِنْهُ بِقَضَاءِ مَا عَلَيْهِ مِنْ الصَّلَاةِ.
خَامِسُهَا: يُؤْمَرُ بِالْوَصِيَّةِ فِيمَا لَهُ وَعَلَيْهِ.
سَادِسُهَا: يُؤْمَرُ بِالتَّوْبَةِ مِنْ ذُنُوبِهِ.
سَابِعُهَا: يُسَاقُ إلَى مَوْضِعِ الْقِصَاصِ بِرِفْقٍ، وَلَا يُشْتَمُ.
ثَامِنُهَا: تُشَدَّ عَوْرَتُهُ بِشِدَادٍ، حَتَّى لَا تَظْهَرَ.
تَاسِعُهَا: تُسَدُّ عَيْنُهُ بِعِصَابَةٍ، حَتَّى لَا يَرَى الْقَتْلَ.
عَاشِرُهَا: يَمُدُّ عَنْقه وَيُضْرَبُ بِسَيْفٍ صَارِمٍ. لَا كَالٍ، وَلَا مَسْمُومٍ.

قَاعِدَةٌ:
لَا يُسْتَوْفَى الْقِصَاصُ إلَّا بِإِذْنِ الْإِمَامِ. وَاسْتُثْنِيَ صُوَرٌ:
الْأُولَى: السَّيِّدُ يُقِيمُ عَلَى عَبْدِهِ الْقِصَاصَ كَمَا هُوَ مُقْتَضَى تَصْحِيحِ الشَّيْخَيْنِ: أَنَّهُ يُقِيمُ عَلَيْهِ حَدّ السَّرِقَة وَالْمُحَارَبَةِ، فَإِنَّ جَمَاعَةً أَجْرَوْا الْخِلَافَ الْمَذْكُورَ فِي الْقَتْلِ، وَالْقَطْعِ قِصَاصًا

اسم الکتاب : الأشباه والنظائر المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست