responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 254
للمندوب.
وللإرشاد كقوله: {وَاسْتَشْهِدُوا} [1] {فَاكْتُبُوهُ} 2.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ النَّدْبِ وَالْإِرْشَادِ أَنَّ النَّدْبَ لِثَوَابِ الْآخِرَةِ، وَالْإِرْشَادَ لِمَنَافِعِ الدُّنْيَا، فَإِنَّهُ لَا يَنْتَقِصُ الثَّوَابُ بِتَرْكِ الِاسْتِشْهَادِ فِي الْمُدَايَنَاتِ وَلَا يَزِيدُ بِفِعْلِهِ.
وَلِلْإِبَاحَةِ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا} [3].
وللتهديد مثل: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [4]، {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ} [5]، ويقرب منه الإنذار كقوله تعالى: {قُلْ تَمَتَّعُوا} [6] وَإِنْ كَانَ قَدْ جَعَلُوهُ قِسْمًا آخَرَ.
وَلِلِامْتِنَانِ مثل: {فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ الله} [7].
وللإكرام: {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِين} [8].
وللتسخير: {كُونُوا قِرَدَة} [9].
وللتعجيز: {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِه} [10].
وللإهانة: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيم} [11].
وللتسوية: {فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا} [12].
وللدعاء: {رَبِّ اغْفِرْ لِي} [13].
وَلِلتَّمَنِّي كَقَوْلِ الشَّاعِرِ: "أَلَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ ألا انجل"[14].

[1] و2 جزء من الآية "282" من سورة البقرة.
[3] جزء من الآية "24" من سورة الحاقة.
[4] جزء من الآية "40" من سورة فصلت.
[5] جزء من الآية "64" من سورة الإسراء.
[6] جزء من الآية "30" من سورة إبراهيم.
[7] جزء من الآية "114" من سورة النحل.
[8] جزء من الآية "46" من سورة الحجر.
[9] جزء من الآية "65" من سورة البقرة.
[10] جزء من الآية "23" من سورة البقرة.
[11] جزء من الآية "49" من سورة الدخان.
[12] جزء من الآية "16" من سورة الطور.
[13] جزء من الآية "28" من سورة نوح.
[14] قائل هذا البيت امرؤ القيس وهو في معلقته المشهورة:
ألا أيها الطويل ألا انجل ... بصبح وما الإصباح منك بأمثل
وهو من البحر الطويل ا. هـ. شرح المعلقات السبع "39".
اسم الکتاب : إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست