responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إجابة السائل شرح بغية الآمل المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 244
لَكِن صَارَت اللَّفْظَة اللَّفْظَة فِي الْعرف تدل عَلَيْهِ وعَلى الْمَسْكُوت مَعًا وَقيل دلَالَته عَلَيْهِ مجَاز إِذا فهمت دلَالَته من السِّيَاق والقرائن فَتكون من إِطْلَاق الْأَخَص على الْأَعَمّ وَهُوَ رَأْي الْغَزالِيّ والآمدي وتحقيقه أَنه أطلق التأفيف وَأُرِيد بِهِ الأذية الشاملة لَهُ وللضرب وَغَيرهمَا مِمَّا يدْخل تَحْتَهُ وَأورد عَلَيْهِ بِأَن بَين التأفيف وَالضَّرْب التباين لَا الْخُصُوص والعموم وَأجِيب بِأَن قرينَة إِرَادَة تَعْظِيم الْأَبَوَيْنِ مثلا وتكريمهما قرينَة تمنع أَن يُرَاد مُجَرّد التأفيف بل يُرَاد بِهِ تَحْرِيم الاذية بِأَيّ وَجه كَانَت وَفِي هَذِه كِفَايَة وَفِي المطولات زيادات لَا تحْتَمل هُنَا ثمَّ أَشَارَ إِلَى الْقسم الآخر من المفاهيم فَقَالَ ... ثمَّ خُذ الآخر مِنْهَا قسما ...

وَالْآخر هُوَ مَفْهُوم الْمُخَالفَة وَلذَا قَالَ ... واسْمه المفهمم للمخالفه ... لِأَنَّهُ باينه وَخَالفهُ ...

بَيَان لوجه التَّسْمِيَة وَهُوَ أَن الْمَفْهُوم باين مَا دلّ عَلَيْهِ الْمَنْطُوق وَخَالفهُ فَسُمي بِهِ كَمَا يُسمى الأول بالموافقة لما وَافق مَا دلّ عَلَيْهِ الْمَنْطُوق وَيُسمى أَيْضا دَلِيل الْخطاب كَمَا قَالَ ... واسْمه الدَّلِيل للخطاب ...

لِأَن دلَالَته من جنس دلَالَة الْخطاب أَو لِأَن الْخطاب دَال عَلَيْهِ
وَهُوَ سِتَّة أَقسَام كَمَا دلّ لَهُ قَوْله ... أقسامه السِّتَّة فِي الْكتاب ...

اللَّام للْعهد الْخَارِجِي أَي الْكتاب الكافل الَّذِي هُوَ أصل النّظم ثمَّ ذكرهَا وبدا بِمَفْهُوم اللقب ترقيا من الأضعف إِلَى الْأَقْوَى فَقَالَ

اسم الکتاب : إجابة السائل شرح بغية الآمل المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست