responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 68
ويُروي {ظ / [13] ب} مِن غيرِ وجْهٍ نحو ذلك، ولا [1] يكونُ شاذّاً؛ فهو عندَنا حديثٌ حسنٌ.
فعُرِف بهذا أَنَّهُ إِنَّما عَرَّفَ الَّذي يقولُ فيه: «حَسنٌ» فقطْ، أَمَّا ما يقولُ فيهِ: «حسنٌ صحيحٌ» ، أو: «حسنٌ غريبٌ» ، أو: «حسنٌ صحيحٌ غريبٌ» ؛ فلم يُعَرِّجْ على تعريفِه؛ كما لم يُعَرِّجْ على تعريفِ {أ / [11] أ} ما يقولُ فيهِ: «صحيحٌ» فقط، أو: «غريبٌ» فقط.
وكأنَّهُ تَرَكَ ذلك اسْتِغناءً بشُهرَتِه [2] عندَ أَهلِ الفنِّ، واقْتصرَ على تعريفِ ما يقولُ فيهِ في كتابهِ: «حسنٌ» فقط؛ إِمَّا لغُموضِهِ، وإِمَّا [3] لأنَّهُ [4] اصطِلاحٌ {ب / [8] ب} جديدٌ، ولذلك قيَّدَهُ {هـ / [12] أ} بقولِه: «عندنا» ، ولم ينْسِبْهُ {ن / [10] أ} إِلى أَهلِ الحديثِ كما فعل الخَطَّابيُّ.
وبهذا التَّقريرِ يندفعُ كثيرٌ مِن الإِيراداتِ التي طالَ البحثُ فيها ولمْ يُسْفِرْ وجْهُ توجيهِها، فللهِ الحمدُ على ما أَلهَم وعَلَّمَ.
وزِيادةُ راويهِما؛ أي [5] : الصَّحيحِ والحَسنِ؛ مقبولةٌ؛ مَا لمْ تَقَعْ مُنافِيَةً لِروايةِ مَنْ هُو أَوْثَقُ ممَّن لم يَذْكُرْ تلك الزِّيادةِ:
[لأنَّ الزِّيادةَ] [6] : إِمَّا [أَنْ] [7] تكونَ [8] لا تَنافِيَ [9] بينَها [10] وبينَ روايةِ مَن لم {ص / [7] ب} يَذْكُرْها؛ فهذه تُقْبَلُ مُطْلقاً؛ لأنَّها في حُكْمِ الحديثِ المُستقلِّ [11] الذي ينفرِدُ بهِ [12] الثِّقةُ ولا يَرويه عن شيخِهِ {ظ / [14] أ} غيرُه [13] .
وإِمَّا أَنْ تكونَ [14] مُنافِيةً [15] بحيثُ يلزمُ مِن قبولِها رَدُّ الرِّوايةِ [16] الأخرى، فهذه «هي» [17] التي يَقَعُ

[1] في «ط» : فلا.
[2] في «ن» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : لشهرته.
[3] في «ط» : أو.
[4] في «ن» و «هـ» : أنه.
[5] في «ن» : إلى.
[6] ليست في «ن» .
[7] ليست في «هـ» .
[8] في «ظ» : يكون.
[9] في «ظ» : ينافي.
[10] في «ن» : بينهما.
[11] في «هـ» : المستقبل.
[12] في «ط» فيه.
[13] في «هـ» : غير.
[14] في «ظ» : يكون.
[15] في «ن» : منافعة.
[16] في «ظ» : رداً لرواية.
[17] زيادة من «ن» .
اسم الکتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست