responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 146
لأنَّ كلَّ ذلك يُطْلَقُ عليهِ مولى، ولا يُعْرَفُ تمييزُ ذلك إِلاَّ بالتَّنْصيصِ عليهِ.
وَ «كذا» [1] مَعْرِفَةُ الإِخْوَةِ {ظ / 48 ب} والأخَواتِ، وقد صنَّفَ فيهِ القُدماءُ؛ كعليِّ بنِ المَدينيِّ.
وَمِن المهمِّ أَيضاً مَعْرِفَةُ آدابِ [2] الشَّيْخِ والطَّالِبِ: ويشتَرِكانِ في:
تصحيحِ النِّيَّةِ، والتَّطهيرِ [3] مِن أَعراضِ [4] الدُّنْيا، وتَحسينِ الخُلُق [5] .
وينفَرِدُ الشَّيخُ بأَنْ:
يُسمعَ إِذا احْتيجَ إِليهِ.
ولا يُحدِّثُ ببلدٍ فيهِ [مَن هُو] [6] أَولى منهُ، بل يُرْشدُ إِليهِ.
ولا يَتْرُكُ إِسماعَ أَحدٍ لنيَّةٍ فاسدةٍ.
وأَنْ يتطهَّرَ ويجْلِسَ بوَقارٍ.
ولا يُحَدِّثُ قائماً ولا عَجِلاً، ولا في الطَّريقِ [7] إِلاَّ إِنِ [8] اضطُرَّ إِلى ذلك.
وأَنْ {ص / 28 أ} يُمْسِكَ عنِ التَّحديثِ إِذا خَشِيَ التَّغَيُّرَ [9] أَو النِّسيانَ لمَرَضٍ أَو هَرَمٍ.
{أ / 40 أ} وإِذا اتَّخَذَ مَجْلِسَ الإِملاءِ؛ أَنْ يكونَ لهُ مُسْتَملٍ [10] يقِظٌ.
وينفَرِدُ الطَّالِبُ {هـ / 40 ب} بأَنْ:
يوقِّرَ الشَّيخَ ولا يُضْجِرَهُ.
ويُرشِدَ غيرَهُ لِما سَمِعَهُ.
ولا يَدَعَ الاستفادَةَ لحَياءٍ أَو تكبُّرٍ.
ويكتُبَ ما سمِعَهُ تامّاً.
ويعتَنِيَ بالتَّقييدِ والضَّبطِ.
ويُذاكِرَ [11] بمحفوظِهِ [12] ليَرْسَخَ [13] في ذهْنِه.
وَمِن المهمِّ [أَيضاً] [14] معرِفةُ سِنِّ [15] التَّحَمُّلِ والأداءِ، والأصحُّ اعتبارُ سنِّ التَّحمُّلِ بالتَّمييزِ، هذا في السَّماعِ.
وقد جَرَتْ عادةُ المحدِّثينَ بإِحضارِهِمُ الأطفالَ «في» [16] مجالِسَ الحَديثِ، {ب / 33 أ} ويكتُبونَ لهُم أَنَّهم حَضَروا.
ولابدَّ «لهم» [17] في مثلِ ذلك مِن إِجازةِ المُسْمِعِ.
والأصحُّ {ن / 40 أ} في سنِّ الطَّالبِ [18] بنفسِه أَنْ يتأَهَّلَ لذلك.
{ظ / 49 أ} ويَصِحُّ تحمُّلُ الكافِرِ أَيضاً إِذا أَدَّاهُ بعدَ إِسلامِه.
وكذا الفاسِقِ مِن بابِ أَوْلى [19] إِذا أَدَّاهُ بعدَ توبتِه وثُبوتِ عدالَتِه.
وأَمَّا الأداءُ؛ فقد تقدَّمَ أَنَّه لا اختصاصَ له بزَمنٍ مُعيَّنٍ، بل يُقيَّدُ [20] بالاحتياجِ والتأَهُّلِ لذلك.
وهُو مُخْتَلِفٌ باخْتِلافِ الأشخاصِ.
وقالَ ابنُ خُلاَّدٍ: {ط / 29 ب}

[1] زيادة من «ص» .
[2] في «ب» : أدب.
[3] في «أ» : والتطهر.
[4] في «ص» و «ب» : أغراض.
[5] في «ن» و «هـ» و «ظ» و «ص» : الحال.
[6] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[7] في «أ» : طريق.
[8] في «هـ» : إذا.
[9] في «أ» : التغيير.
[10] في «ص» : مشتمل.
[11] في «ظ» : وتذاكر.
[12] في «ظ» : لمحفوظه.
[13] في «ظ» : ليترسخ.
[14] ليست في «ن» و «ظ» .
[15] في «ط» : وقت.
[16] زيادة من «ن» و «ظ» .
[17] زيادة من «ب» .
[18] في «ب» : الطلب.
[19] في «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : الأولى.
[20] في «هـ» : مقيد، في «ظ» : بعد.
اسم الکتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست