اسم الکتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 102
كالمُبْهَمِ، [فلا يُقْبَلُ حديثُهُ] [1] إِلاَّ أَنْ يُوَثِّقَهُ غيرُ مَنْ ينفَرِدُ [2] عنهُ على {ظ / 26 ب} الأصحِّ، وكذا مَن يَنْفَرِدُ [3] عنهُ «على الأصح» [4] إِذا كانَ مُتَأَهِّلاً لذلك.
أَوْ إِنْ روى [5] [عنهُ] [6] اثنانِ فصاعِداً ولم يُوَثَّقْ؛ فـ[هو] [7] مَجْهولُ الحالِ، وهُو المَسْتورُ، وقد قَبلَ روايتَهُ جماعةٌ بغيرِ قيدٍ، وردَّها {ص / 14 ب} الجُمهورُ.
والتَّحقيقُ أَنَّ روايةَ المستورِ ونحوِهِ ممَّا فيهِ الاحتِمالُ لا يُطلَقُ [القولُ [8] ] [9] بردِّها ولا بِقَبولِها، بل «يقال» [10] هي موقوفةٌ إِلى اسْتِبانَةِ حالِه كما جَزَمَ بهِ إِمامُ الحَرمينِ.
ونحوُهُ قولُ ابنِ الصَّلاحِ فيمَن جُرِحَ [11] بجَرْحٍ غيرِ مُفَسَّرٍ.
ثمَّ البِدْعَةُ، وهي السَّببُ التَّاسعُ مِن أَسبابِ الطَّعنِ في الرَّاوي، وهي إِمَّا أَنْ تَكونَ [12] بمُكَفِّرٍ؛ كأَنْ يعتَقِدَ ما يستَلْزِمُ الكُفْرَ، أو بِمُفَسِّقٍ: [1] ليست في «ن» و «ط» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [2] في «ظ» : يتفرد. [3] في «ظ» : يتفرد. [4] زيادة من «أ» . [5] في «ط» : أن يروي. [6] ليست في «ن» . [7] ليست في «ب» . [8] في «ظ» : القبول. [9] ليست في «ص» . [10] زيادة من «ط» و «ظ» و «ص» و «ص» و «ب» . [11] في «أ» : جزم. [12] في «ظ» : يكون.
اسم الکتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 102