responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ناسخ الحديث ومنسوخه المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 124
127 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ التَّمَّارِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْحَوْضِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُرَجَّى بْنُ رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَرْزَمِيُّ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: §«أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأْنَا أَنْ نَغْسِلَ أَرْجُلَنَا»

128 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُعَلَّى بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ بَهْرَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ سِقْلَابٍ، عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «§رَأَى رَجُلًا قَدْ تَوَضَّأَ، وَفَضَلَ عَلَى قَدَمَيْهِ قَدْرُ أُصْبَعٍ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعِيدَ وُضُوءَهُ» -[125]- وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ قَدْ جَفَّ الْوَضُوءُ 0 قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: إِذَا جَفَّ الْوَضُوءُ ابْتَدَأُ الْوَضُوءَ 0 وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ تَدُلُّ عَلَى نَسْخِ الْمَسْحِ عَلَى الْقَدَمَيْنِ لِقَوْلِ هُشَيْمٍ: كَانَ هَذَا فِي مَبْدَأِ الْإِسْلَامِ 0 -[126]- وَقَالَ عَطَاءٌ: لَمْ أُدْرِكْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَمْسَحُ عَلَى الْقَدَمَيْنِ 0 وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ غَسْلُ الرِّجْلَيْنِ 0 وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ وَبُطُونِ الْأَقْدَامِ مِنَ النَّارِ» -[127]-. وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَلِّلُوا أَصَابِعَكُمْ لَا تُخَلِّلُهَا النَّارُ»

اسم الکتاب : ناسخ الحديث ومنسوخه المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست