responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موضح أوهام الجمع والتفريق المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 222
أَنبأَنَا أَبُو عبد الله أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْكَاتِب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد بن سُهَيْل المخرمي حَدَّثَنَا عَليّ بن الْحُسَيْن بن حبَان قَالَ وجدت فِي كتاب أبي بِخَط يَده قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا يَعْنِي يحيى بن معِين
فِي حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق سعيد بن يسَار مولى الْحسن بن عَليّ وَفِي حَدِيث لَيْث بن سعد سعيد بن يسَار أخي أبي مرْثَد وَفِي حَدِيث سُهَيْل سعيد بن يسَار مولى بني النجار قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا وَهُوَ أَبُو الْحباب قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا وهذين الآخرين غير هَذَا
أما قَول يحيى إِن سعيد بن يسَار مولى بني النجار هُوَ أَبُو الْحباب فَصَحِيح يدل عَلَيْهِ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَزْدِيُّ الْحَافِظُ بِنَيْسَابُورَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيَّ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أَبِي الْحُبَابِ مَوْلَى بَنِي النَّجَّارِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا تَمَاثِيلُ
قَالَ فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا يُخْبِرُنِي أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا تَمَاثِيلُ فَهَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ ذَلِكَ قَالَتْ لَا وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ مَا رَأَيْتُهُ فَعَلَ رَأَيْتُهُ خَرَجَ فِي غَزَاتِهِ فَأَخَذْتُ نَمَطًا فَسَتَرْتُهُ

اسم الکتاب : موضح أوهام الجمع والتفريق المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست