responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موضح أوهام الجمع والتفريق المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 164
الْفَسَوِي عَن البُخَارِيّ فَإِنَّهُ ذكر الْكَلَام الَّذِي قدمنَا سِيَاقه فِي الْفَصْل الأول لم يزدْ عَلَيْهِ
وَكَذَلِكَ روى مُحَمَّد بن سهل الْمُقْرِئ عَن البُخَارِيّ الْفَصْل الأول أَلا أَنه لم يقل روى عَنهُ عَلْقَمَة بن قيس لكنه سَاق حَدِيثا لعلقمة عَن قرثع ويغلب على ظَنِّي أَن ذكر قرثع الثَّانِي والْحَدِيث التَّالِي لَهُ كَانَ فِي كتاب البُخَارِيّ أَو فِي كتاب أبي أَحْمَد بن فَارس مخرجا فِي حَاشِيَة الْكتاب فنقله الْكَاتِب إِلَى غير مَوْضِعه وَجعل لَهُ تَرْجَمَة مستأنفة وَالله أعلم
فَأَمَّا حَدِيثُ عَلْقَمَةَ عَنِ الْقَرْثَعِ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهْدي أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ التَّمَّارُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ الْقَرْثَعِ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَ لَا أَدْرِي أَزَعَمَ أَنَّهُ سَأَلَهُمُ الرَّابِعَةَ أَمْ لَا قَالَ قُلْتُ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي جَمَعَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ قَالَ أَنَا أُحَدِّثُكَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَا يتَطَهَّر رجل ثمَّ يَأْتِي الْجُمُعَةِ ثُمَّ يُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ الإِمَام صلَاته إِلَّا كَانَت كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهُمَا مَا اجْتُنِبَتِ الْمَقْتَلَةُ
هَكَذَا روى هَذَا الحَدِيث أَبُو عوَانَة عَن مُغيرَة الضَّبِّيّ وَتَابعه عَليّ بن

اسم الکتاب : موضح أوهام الجمع والتفريق المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست