responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج النقد في علوم الحديث المؤلف : عتر الحلبي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 39
أشارت إلى هذين الأمرين السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت:
"كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه" متفق عليه[1]. وعنها قالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا ولكنه كان يتكلم بكلام بين فصل يحفظه من جلس إليه" أخرجه الترمذي[2].
جـ- أنه صلى الله عليه وسلم- كثيرا ما يعيد الحديث لتعيه الصدور كما في البخاري[3] وغيره أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعيد الكلمة ثلاثا لتعقل عنه".
5- أسلوب الحديث النبوي فقد أوتي النبي صلى الله عليه وسلم قوة البيان التي يندر مثلها في البشر. ومن هنا نجد القرآن يسمي الحديث "حكمة"[4].
ولا شك أن البيان البليغ يأخذ بمجامع القلوب ويسري في كيان الإنسان الذهني والعاطفي، فكيف إذا كان هذا المستمع ابن بجدة البلاغة المذواق لها، المشغوف بها.
6- كتابة الحديث:
وهي من أهم وسائل حفظ المعلومات ونقلها للأجيال، وقد كانت

[1] البخاري: 4: 190، ومسلم: 8: 229.
[2] في الشمائل: 2: 8 بشرح القاري والمناوي. وأصله في البخاري: 4: 190.
[3] في العلم: 1: 26، والشمائل: 2: 9.
[4] الرسالة للإمام الشافعي: 78.
اسم الکتاب : منهج النقد في علوم الحديث المؤلف : عتر الحلبي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست